إن كان لك نصيب في شيء ستأخذه ولو تعثرت ألف مرة .
إن أراد الله لك أمراً ستجد نفسك تدخل في متاهات واختيارات وتعثرات،
ستجد نفسك ضائع محتار ،ربما ينتابك ذلك الشعور الوقتي كونها المرة الأولى التي تخيم عليك مشاعر كهذه ..
قد تكون هناك مؤثثرات وعوامل فاقت قدرتك واقتدارك على مواجهتها وصدها ..
ضغط من حولك مشاكل تحيط بك،
تراها ( أنت ) من واقع تقديرك البسيط .. جبال علي صدرك
فلا تقلق فهي أيضاً من ضمن الخطة،
خطة التماسك والظن بالله للخروج من المأزق الذي جعلته الظروف يحيط بك ( احاطة السوار بالمعصم ..) .
حاول أن تتماسك و لا تقلق ..
ففي النهاية ستري أن الله أوصلك لما تريد..
حبال الصبر والظن بالله دائما لا تخيب ..
ستري أن كل ما مررت به كان مقدراً محتوماً ومرسوماً .فكل شيء بقدر ..
غصة القلب عند تقصيرك.. لا تقلق فهي أيضاً من ضمن الخطة..
فلو أحسست أن الأمور لا تسير علي ما يرام!!!
تيقن أن الله يحضر لك طريقاً أفضل .ذلك الطريق ممتليئ بالورود وساعات الفرح ..
طريقاً لن يخطر علي بال مخلوق .
حينها ستدرك وأنت العبد الموقن أن الله معك فلا تقلق وثق بقول تصديقا لقوله تعالى ( إن مع العسر يسر إن مع العسر يسرا ) ..
وهنا يكون الهناء والسعادة والرضاء بما قسم الله وقدر ..
واصل طريق الكفاح ومواجهة الخطوب وظروف ومتاعب الحياة وكن قويا بالإرادة تبقى ندا لتحديات الظروف
والى لقاء بكم قريب ..
بقلمي 🖊لولو
